منذ عدة أسابيع ، نشهد تزايد اعتقالات المتظاهرين في جو من التوترً والقمع بالرغم من الطابع السلمي المشهود للحراك الشعبي.
المفارقة أن تتزامن هذه الحدة في القمع بدعوة السلطة الجزائريين إلى المشاركة الفعالة في الاستحقاقات الرئاسية المزمع اجراءها في 12 ديسمبر.
يندد جيل جديد بحملة الإعتقالات هذه مؤكدا على أن إطلاق سراح جميع سجناء الرأي شرط أساسي للخروج من الأزمة.
يظهر جليا أن التصلب الذي تتعامل به السلطة مع هذه الاستحقاقات لا يفهم منه سوى عدم قدرتها على إقناع المواطنين على الرضوخ لخارطة طريق لم يقبلوا بها.
وعليه فإن جيل جديد يعرب عن قلقه بشأن تطور الأحداث التي تتزامن مع إعلان العديد من سجناء الرأي الدخول في إضراب عن الطعام قد تكون عواقبه كارثية.
تعيش الجزائر لحظات معقدة وخطيرة.
أكثر من أي وقت مضى ، يجب التحلي بالحكمة و الإحتكام للعقل.
الجزائر ملك لكل الجزائريين بدون استثناء. وحدها الخطة المبنية على الصالح العام ومصير الامة الرامية للجمع بين المواطنين في حوار حقيقي يمكنها أن تضمن عودة الاستقرار والشرعية.
الرئيس
سفيان جيلالي
الجزء الثاني: طريق ثالث؟ بقلم : سفيان جيلالي في ظل النقاشات حول الديمقراطية ودولة…
الجزء الأول: أين نحن الآن؟ بقلم سفيان جيلالي للعمل الحزبي التعددي في الجزائر تاريخٌ طويل.…
إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ردًا على طلبكم القيم بشأن رأينا في مشروع قانون…
صدرت النشرة الاقتصادية للمجلس العلمي لحزب جيل جديد الخاصة بالسداسي الثاني لعام 2024، والتي أعدها…
إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية الجزائر في 15 جانفي 2025 يؤمن جيل جديد بفضائل…
التأمل الخامس: أي سيادة للجزائر؟ بقلم: سفيان جيلالي "المشكلة المطروحة بشكل جيد هي نصف الحل."…