يشهد وباء covid-19 وتيرة انتشار سريعة، ولقد أصبح الوضع في الجزائر حرجاً، في حين يكشف معدل الوفيات المرتفع (10٪) في الواقع عن عدم دقة في إحصاء للمصابين.
اتخذت الجزائر أولى تدابير الوقاية ، لا سيما فيما يتعلق بإغلاق الحدود وحظر التجمعات لأي سبب من الأسباب.
ومع ذلك ، لا تزال هذه التدابير غير كافية ولا يزال الوعي ضعيفًا، ويستمر العديد من المواطنين في التجمع في الأماكن العامة. حان الوقت لاتخاذ تدابير صارمة ، طالما لا يزال هناك متسع من الوقت.
الحجر الصحي يبقى العلاج الأكثر فعالية لكسر سلسلة انتقال العدوى، ولذا وجب على الحكومة إتخاذ تدابير الرامية لإجبار المواطنين على البقاء في منازلهم لفترة يتم تحديدها ، باستثناء أولئك الذين يكون تواجدهم خارج منازلهم ضروريًا للسير الحسن للبلد وأمنه.
لقد تحمل الطاقم الطبي كامل مسؤولياته، ولابد من الاشادة بالمجهود المبذول وعلى التزامه وشجاعته في مثل هذه الظروف، ومع ذلك ومن أجل فعالية أكبر، يبقى في أمس الحاجة للدعم والمساندة الحكومي.
على الحكومة تحمل مسؤولياتها فيما يخص تنفيذ القواعد الصارمة المتعلقة بتحركات المواطنين، وإمثالهم الإلزامي للتعليمات الصحية ، وكذلك توفير المعدات الوقائية اللازمة للقائمين على القطاع الصحي.
الجزائر في 19-03-2020
المجلس العلمي
لجنة الصحة
أعضاء لجنة الصحة :
– د. فيصل دردوري (عنابة)
– د. عبد العزيز قدية (برج بوعريريج)
– د.أمير محجوبي (سطيف)
– د. لخضر أمقران (الجزائر)
– د. نوح روابحية (الجزائر)
– د. نصرالدين براهيمي (تلمسان)
– د. فؤاد ثاني (باريس)