الجزائر- “القدس العربي”: قال رئيس حزب “جيل جديد” سفيان جيلالي، اليوم الإثنين، إن الرئيس الجزائري عبد المحيد تبون بحوزته كل المعطيات لأخذ القرارات لدفع البلاد لمرحلة التغيير الحقيقي، وشدد على أنه ينتظر من الدولة وعلى رأسها عبد الرئيس أن يلم شمل الجزائريين من خلال التفاتة تجاه سجناء الرأي.
وعبر جيلالي في تصريحات للإذاعة الجزائرية، الإثنين، عن أمنيته أن يتخذ تبون “إجراءات قوية بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي لإعادة الثقة للجزائريين”.
وكان رئيس حزب “جيل جديد” قد التقى بالرئيس الجزائري، السبت، في إطار المشاورات السياسية التي أطلقها منذ عودته إلى الجزائر، الخميس، إثر رحلة علاجية إلى ألمانيا أجرى خلالها عملية جراحية في قدمه اليمني بسبب مضاعفات إصابته بكوفيد-19.
وقال جيلالي سفيان إن “ما استخلصه من لقائه مع الرئيس أنه يهدف لإجراء الانتخابات التشريعية خلال شهر يونيو/جوان القادم، ثم بعدها انتخابات محلية قبل نهاية السنة الجارية”.
وأضاف “في إطار خريطة طريق رئيس الجمهورية فإن السلطة فتحت الأبواب للاستماع لأحزاب المعارضة من أجل القيام بالتغير الذي يطالب به الجزائريين، وعليه فإنه من الضروري تغيير المؤسسات المنتخبة التي لا تزال تمثل النظام السابق”. موضحا أن “هذه المؤسسات ليست لها مصداقية ولا شرعية لذلك يجب التوجه نحو تشكيل مؤسسات نظيفة تملك الشرعية”.
ولم توجه الرئاسة الجزائرية إلى حد الآن الدعوة لأي حزب سياسي من المحسوبين على المولاة وعلى رأسهم حزبا جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، الذي كان يرأسه رئيس الوزراء المسجون أحمد أويحيى.
واعتبر مراقبون أن الرئيس تبون قد سد باب الرئاسة في وجه الأحزاب التي سيطرت على العمل السياسي خلال فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
الجزء الثاني: طريق ثالث؟ بقلم : سفيان جيلالي في ظل النقاشات حول الديمقراطية ودولة…
الجزء الأول: أين نحن الآن؟ بقلم سفيان جيلالي للعمل الحزبي التعددي في الجزائر تاريخٌ طويل.…
إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ردًا على طلبكم القيم بشأن رأينا في مشروع قانون…
صدرت النشرة الاقتصادية للمجلس العلمي لحزب جيل جديد الخاصة بالسداسي الثاني لعام 2024، والتي أعدها…
إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية الجزائر في 15 جانفي 2025 يؤمن جيل جديد بفضائل…
التأمل الخامس: أي سيادة للجزائر؟ بقلم: سفيان جيلالي "المشكلة المطروحة بشكل جيد هي نصف الحل."…