وجه رئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي، انتقادات لاذعة للحكومة بقيادة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، معتبرا أنها تحولت إلى مصدر انسداد بدل أن تكون قوة دفع للمشاريع والقطاعات التنموية.
وخلال خطاب بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية عشر لتأسيس الحزب، قال جيلالي أن الحكومة التي تم تشكيلها وتعديلها عدة مرات لا يبدو أنها متجانسة مع الواقع.
وأضاف ذات المتحدث “في الآونة الأخيرة، يظهر رئيس الوزراء على الساحة الدولية في حين ينعدم تواجده عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن البرنامج الحكومي أمام الرأي العام. بصرف النظر عن الأهداف الرئاسية التي تم تحديدها خلال الحملة الانتخابية، لا يبدو أن الحكومة تقدم قيمة مضافة، بل أكثر من ذلك نشعر وكأنها أنها تعيش نوع من الانفصال عن الواقع، وتحولت إلى مصدر انسداد بدل أن تكون قوة دفع للمشاريع والقطاعات التنموية”.
وأضاف “للأسف، الحكومة لا تحدد أهدافها بوضوح، ولا رؤيتها العملية لتنفيذ أجندة تنمية متماسكة وعملية. فرغم تمتعها بكامل حرية التصرف في وجود برلمان متساهل، إلا أنها لم تستغل الوضع لبدء إصلاحات حقيقية وضرورية جدًا .. ربما أكون قاسيا مع الحكومة نظرا لتراكم الملفات التي لم يتم معالجتها معها منذ فترة طويلة. أنا مستعد لأن أكون أكثر تساهلاً وتفهما شرط أن أكون مقتنعا بهذا. الأمر ليس كذلك في الوقت الراهن”.
في سياق آخر، اعتبر جيلالي أن الجزائر تعيش تصحرا سياسيا قائلا “الطبقة السياسية في حالة تيهان، وهذا ليس بالأمر الجيد، لقد تم أفرغ المشهد السياسي من جوهره. يُنظر إلى الأحزاب السياسية على أنها كيانات عديمة الفائدة إن لم تكن ضارة. ومع ذلك، لا يمكنك بناء ديمقراطية بخنق الأحزاب السياسية”.
وأكد ذات المتحدث أن الجزائر تعيش استقرارا في أجهزة الدولة بعد فترة صعبة مرت بها البلاد منذ عام 2013، وهو ما انعكس بالإيجاب على التواجد الدولي حيث استعادت الجزائر تموقعها الجيوسياسي وعادت إلى النشاط الفعال مرة أخرى، معتبرا أن “دور الجزائر في إعادة توحيد الفصائل الفلسطينية، وإحياء جامعة الدول العربية بقمة ناجحة في الجزائر، وخاصة احتمالات الانضمام إلى بريكس، كلها نقاط تحسب للجزائر. هكذا وبلا شك، تستيقظ الجزائر من سبات غير مسؤول، إن لم نقل متواطئ، دام قرابة عشرين عامًا”.
احمد وارد قُصَّر في عرض البحر: عار وفشل جماعي إن الصمت في مثل هذه المأساة…
سيُبحر غدًا، بإذن الله، أسطول إنساني من مدينة تونس متحدّيًا كل العراقيل والتهديدات، في رسالة…
الجالية الجزائرية: ساعة الحقيقة… ولمن؟ بقلم: زهير رويّسنائب رئيس حزب جيل جديد المقال الافتتاحي لجريدة…
À CHAQUE PÉNURIE LA FUITE EN AVANT : LE RECOURS À L’IMPORTATION. L’Algérie fait face…
عند كل أزمة نقص، الهروب إلى الأمام: اللجوء إلى الاستيراد تواجه الجزائر مفارقة اقتصادية متكررة:…
الرقابة الثلاثية على الواردات: حماية أم خنق؟ في الجزائر، يشبه استيراد السلع والخدمات مساراً شاقاً…