عقد الدورة 17 للمجلس الوطني يوم 2 اكتوبر 2020

عقد الدورة 17 للمجلس الوطني يوم 2 اكتوبر 2020

Temps de lecture : 2 minutes

يوم 2 اكتوبر 2020 تم عقد الدورة السابعة عشر العادية للمجلس الوطني بالمركب الثقافي العربي بن مهيدي  بالجزائر الوسطى.

بدأت الندوة بالنشيد الوطني تلته دقيقة صمت  ترحماعلى روحي الراحل إسماعيل سعيداني نائب الحزب و نصر الدين عسال عضو المجلس السياسي و اول من ترأس المجلس العلمي.

برئاسة الدكتور سفيان جيلالي ر ئيس الحزب و بمساعدة الأمين العام الأول ، الدكتور لخضر امقران و كذا الأمين العام المكلف بالمجلس الوطني نور الدين نباب ، بدأت الندوة بقراءة بيان الدورة 16 للمجلس.

اعادة النظر في مكونات الهيئتان الأساسيتين للحزب و تعيين:

تطبيقًا للقانون الداخلي للحزب و نتيجة لبعض التغيرات  التي طرأت مؤخرا ، تم تعيين عضوين جديدين في المجلس الوطني  الذي يعتبر اعلى هيئة في الحزب  و يتكون من 70 إلى 120 عضو  و أمين. عام دائم. ويجتمع في دورتين عاديتين مرتين في السنة.

تم بعد ذلك إقامة تصويت توج بانتخاب عضوين جديدين في المجلس السياسي و هو الهيئة التي تتخذ القرارات المتعلقة بالحزب بين كل دورة للمجلس الوطني إذ يجتمع المجلس مرة كل شهرين و يتكون من 30 عضو.

و أخيرا، أقيم تصويت تم من خلاله انتخاب زهير رويس، الأمين العام المكلف بتمثيل الحزب بالخارج و ر ئيس جيل جديد أوروبا كنائب رئيس الحزب خلفًا للمرحوم إسماعيل سعيداني طيب الله ثراه وقد أثنى سفيان جيلالي رئيس الحزب على مزايا المرحوم، نضاله و روح التضحية التي تميز بها رفيق دربه منذ 1989.

نقاش و إقرار البرنامج السياسي للحزب :

باقتراح من مختلف اللجان المكونة للمجلس العلمي،  تم عرض البرنامج السياسي للحزب على أعضاء المجلس الوطني، الذين قامو ا بمناقشته ثم إقراره   بعد الأخذ بالاعتبار الملاحظات و التعديلات .

البرنامج السياسي يعبر عن توجه الحزب العام  و هو وثيقة مرجعية بالنسبة للحزب و سيتم عرضه على العامة خلال شهر نوفمبر.

نقاش حول الاستفتاء على الدستور:

لقد شهدت الدورة نقاشًا مطولًا بين أعضاء الحزب حول التعديل الدستوري الجديد و مختلف مواده.

و قد خلص المجلس الوطني في الأخير على انه من واجب الحزب إعلام المواطنين و تنوير الرأي العام عن التقدم الطارئ في بعض من مواد الدستور بالأخذ بالاعتبار الوضع الراهن و كذا النقائص الملاحظة من طرفنا بهذا التعديل الجديد لكي يقوم الجزائريون الذين تمكنوا من استرجاع مواطنتهم من خلال الحراك  بابداء رأيهم   و هم على علم بمحتواه.