ماذا وراء تحالف المتناقضين والمتطرفين من جميع الحواف؟

ماذا وراء تحالف المتناقضين والمتطرفين من جميع الحواف؟

Temps de lecture : 2 minutes

 

تم تجاوز حدود الإرهاب الإعلامي السياسي من قبل”محركات الدمار الشامل”التي أطلقت مدفعية ثقيلة (تلفزيونات وصحف وشبكات اجتماعية وشبكات أخرى ..)”لإطلاق النار” على هدف تم اختياره جيدًا: الدكتور سفيان جيلالي ومن خلاله #جيل_جديد.

لماذا؟لأن #جيل_جديد “تجرأ” الرد على البرلمان الأوروبي حول تقريره الأخير حول الوضع في الجزائر….

ما هذا؟ نسكت و نغمض اعيننا أمام أجنبي يمس بسيادة و كرامة الجزائر و شعبهاو نعاتب جزائري وطني يدافع عن بلده و دولته من داخل الجزائر….

 

بعد أن بدأت مع “طلقات جماعية” متفرقة على هذا الحزب الشاب الغيور على استقلاليته وقرارته السياسية السيادية؛

بعد المحاولات اليائسة و البائسة ل”احباط المعنويات” للمناضلين و المحبين لهذاالحزب؛

ها هم يذهبون إلى المرحلة الأخيرة من “الحرب النفسية” الجديرة بـ “الشرطة السياسية”!

إنهم يتهمون #جيل_جديد، دون احمرارالوجه وبكل جدية، وأحيانًا من خلال التهديدات المحجبة،بالولاءللسلطة،لأنه تجرأ على الوقوف في طريقهم وأحبط مخططاتهم لمحاولة الاستيلاء على السلطة بكل الوسائل ، حتى بالسير على “جثة الجزائر”! فقط هذا!

في الواقع ، إنهم ببساطة يتهمون #جيل_جديد بالرغبة في الدفاع عن وجود الدولة الوطنية!

من خلال اللعب والتصفح على”ارتباك سلطة الدولة”،و”الانقسامات الإيديولوجية”و “المخاوف الشعبية”، فإن هذه”الأجزاء المتحالفةبالرغم من تناقضاتها” اليوم تريداحتكار وتفعيل#الحراك لاستخدامه عندما يحين الوقت في تحقيق”نواياهم الثأرية” ضد الدولةوالشعب الجزائريين…

من أجل هذا”آلات لقتل الأمل”،جندت و تعمل على تقليص و تقزيم جميع الإنجازات التاريخية لـ “ثورة الابتسامة”عندما لا يتم تجاهلها،لأنه في نظرهم،فقط سقوط وحشي للدولة الجزائرية على أنقاض النظام القائم قادر على إشباع رغباتهم..

كونها ثابتة في منهجها السياسي الاستراتيجي المرتكز على الحوار كوسيلة سياسية لفك النزاعات،#جيل_جديد،هذه القوة السياسية الصاعدة للمستقبل،وفي هذه الأوقات من الغموض والفراغ السياسي الرهيب،تصبح بالتالي لجميع هذه الجهات و الطوائف و التكتلات”التآمرية”منظمة يجب تحطيمها أو اضعافها على الأقل”،ولذا كل”الضربات”مسموحة لتحقيق مهمتهاالمروعة.

 

إلى كل هؤلاء”القناصين” من هنا وهناك وإلى جميع أتباع”المتاجرة على ظهرسجناءالرأي”، يجب أن يفهموا أنهم مخطئون بشأن الهدف والوسيلة المعتمدة من طرفهم…

يمكنهم مواصلة”تهجماتهم الخسيسة”،لكن #جيل_جديد سيستمر في طريقه بهدوء وسوف يتتبع وجهات النظر الإيجابية التي يؤمن فيها بشدة بالانسجام مع خريطة الطريق التي تم تتبعها لسنوات (على الأقل منذ أوت2017) للخروج من الأزمة من خلال الحوار من أجل تحقيق التغيير السلمي المنشود من خلال “مساعدة النظام على الرحيل” (الصيغة الشهيرة التي كررها منذ سنين “جيل جيد”). فقط بهذه الطريقة يمكن أن يرى حلمنا النور لتكريس بناء دولة القانون والديمقراطية.

لم يتباهى#جيل_جديد أبداً بالتحدث نيابة عن الشعب ،لكنه لن يبقى صامتاً في وجه كل محاولات زعزعة التماسك الاجتماعي للبلاد. سيعارض سياسياً وسلمياً كل هؤلاء”الحشود” المختبئين في الظل وسيعارضهم في كل مرة بطريقة حضارية و عقلانية منتهجا طريق العقل ضد طريق القوة…

و نكررها الى كل هؤلاء “المستنكفين ضميرياً”أن#جيل_جديد سيستمر في التحدث بصوت عال والتصرف بالمبادرة السياسية في ظل الوضع السياسي الراهن المستقيل الذي أربك وخيّب أمل المواطنين. لقد اتخذ #جيل_جديد الخيار المفيد لمواجهة الاستقالة السياسية والخروج من المأزق والانسداد.

و ليفهمها للمرة الألف كل هؤلاء المتطرفين والفوضويين من اليمين واليسار ،أن مناضلي و مناضلات# جيل_جديد يعتقدون و بقناعة راسخة أن هناك حاجة ملحة إلى الحلم الجديد ، والاقتراح البعيد ، والتفكير العالي ، والحماس ، مقتنعين بأن الجديد لا يمكن أن يأتي إلا من القوى “المتنافسة والمبتكرة” للجيل الجديد.

بعد تسع (9) سنوات من الوجود والثبات والطموح ، يمكن لـ #جيل_جديد الاعتزاز و الافتخار بتصميم مستوى جديد من الممارسة الديمقراطية مع الجزائريين ومن أجلهم ، ديمقراطية مثيرة في المستقبل وقادرة على مواجهة المشاكل المطروحة في البلاد بهدوء.

#جيل_جديد يدافع عن مشروعه الاجتماعي بقيمه وقناعاته. سيستخدم علم أصول التدريس مع احترام الاختلاف ، لإقناع كفاءة برنامجه السياسي لبناء هذه “الجزائر الجديدة” التي نحلم بها ،هذه الجزائر الحديثة والمزدهرة ، هذه الجزائر لجميع الجزائريين

 

نحن ملتزمون ، هنا والآن ، أمام الرجال والنساء الجزائريين بالتجسيد في الواقع ، لمستقبل أفضل ، جديد حقًا استجابة لتطلعاته المشروعة لجزائر حديثة.

 

الدكتور لخضر أمقران

السكرتير الأول وعضو المجلس السياسي لجيل جديد