بذهول وأسف، تلقى جيل جديد، مثله مثل جميع المواطنين، التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي كان من المفترض أنه يمثل النخبة الدينية في البلدان الإسلامية.
فبالإضافة إلى اعتبار الصحراء الغربية أراض مغربية من دون نقاش، فإنه ينكر على الموريتانيين شرعية سيادتهم والتي بحسبه كان ينبغي أن تكون مغربية منذ البداية، وأكثر من ذلك يقترح، من دون خجل، حشد الـ 35 مليون مغربي والجهاد إلى تندوف. ولاءه المعلن لعلال الفاسي يبرهن على أن طموحه هو “استعادة “على حسبه، «المغرب الشرقي” حتى بشار وأدرار!
وبغض النظر عن الهذيان الذي يتسم به هكذا تصريحات التي تستوجب الإدانة الصريحة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو جدية ومستوى المنظمة التي يرأسها وقبل كل هذا، استغلالها لأجندات دولية غير بريئة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه “الجمعية” كانت قد استخدمت في عدد من الصراعات الأهلية المميتة في بلدان إسلامية مختلفة لتشجيع وتعميق الانقسامات.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هو الغاية من تواجد ومشاركة أعضاء جزائريين في هذه المنظمة!
إن التزامهم لا يمكن أن يكون مفهوما إلا إذا كان يشكل حقا ثقلًا موازنًا فعالًا للتصدي للتلاعبات الخارجية المحتملة.
الرئيس
التكوُّن التطوري للنظام السياسي الجزائري بقلم: سفيان جيلالي "الفكر العقيم يؤدي إلى فعلٍ أعمى." –…
نحن، الأحزاب السياسية الموقعة أدناه، إحساسا بروح المسؤولية وتمسكا بمصالح بلادنا، قررنا مع إحترامنا لإختلاف…
إن الحزب السياسي، وخاصة إذا كان في صفوف المعارضة، من واجبه أن ينتقد، وأن يقدم…
في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة على الصعيد العالمي، ندرك نحن الجزائريون أن بلادنا ليست بمنأى…
Algeriepatriotique: أطلقتم تصريحًا غاضبًا على منصة "إكس" بعد قرار تسوية تجارة "الكابة"، الذي تعتبره السلطات…
بقلم: سفيان جيلالي دخلت الجزائر منذ عقد من الزمن المرحلة النهائية من عمر جمهوريتها الأولى.…