يعرف العالم أزمات حادة نتيجة عوامل يعرفها الجميع، من الكوفيد، الحرب الروسية الأكرانية، و اشتعال الكثير من الأزمات في مناطق عدة من العالم، و حتى تداعيات التغير المناخي التي بدأت تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد و حتى إقتصاد الدول الكبرى المصابة أصلا بتضخم حاد كبير و شبح تلازم التضخم بالركود.
الدول الأوربية تعاني اليوم أزمة طاقة عنيفة نتيجة للحرب الروسية الأكرانية. الكثير من المصانع إذا لم تجد الحل إما أنها تضع المفتاح أو ترحل لبلدان فيها طاقة رخيصة، استقرار سياسي، فيها بنى تحتية، فيها يد عاملة مؤهلة و المهم مناخ استثماري ملائم.
على الجزائر اليوم و هي أقرب جيران أوربا أن تستقطب الإستثمار و تحويل هذه المصانع إليها. حتى و إن لم تتوفر كامل الشروط فالطاقة موجودة ويجب التحرك من أجل خلق مناخ استثماري تنافسي و رفع العوائق البيرقراطية، والعمل أكثر على استقرار داخلي يجعل منها وجهة مفضلة قريبة جدا من أوربا وهي التي لديها كفاءات تدربوا في كافة أنحاء العالم و إذا توفرت الظروف سيعودود للعمل في الجزائر و سيرفعون من مستوى الكفاءة الداخلية.
يجب أن تتحرك الدبلوماسية الاقتصادية. يجب الترويج للوجهة الجزائرية بقرارات و بإعطاء أمثلة لاستثمارات نجحت في الجزائر. ضيعنا فرصت الأزمة الاقتصادية في 2008 ولا يجب اليوم تفويت هذه الفرصة. اليوم العالم أصبح فيه البقاء للأقوى. فلنتحرك اليوم من أجل أن نكون.
هل نحن على أعتاب تصعيد جديد بعد إعلان باريس عن قرار السلطات الجزائرية طرد 12…
بعد يومين فقط من الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره…
الطبقة السياسية الفرنسية تواجه مصيرها! تتكون الحكومة الفرنسية اليوم من الخاسرين في الانتخابات التشريعية الأخيرة،…
تأثير قرارات وزارة التجارة على استيراد الموز وأسعار الفواكه في الجزائر أصدرت وزارة التجارة الخارجية…
في ذكرى يوم النصر، تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد المقدم الطيار في القوات الجوية…
بعد إنعقاد مجلس الوزراء الأخير, بتاريخ 09 مارس 2025 و تذكروا جيدا هذا التاريخ,…