بأية حال عدت يا قلم؟
ام لعلم فيه تزهيد؟
كنا صغارا وكبر الدنيا في أعيننا، كنا نحلم بالتفوق والامتياز، ونتوق الى مستقبل زاهر يزخر بالفتوحات العلمية ،التي من شانها أن تخرجنا من ربقة الجهل التي ورطنا فيها المستعمر الغاشم.
كنا نحلم بالصدارة، أن كان ذلك في الثانوية أو في الجامعة ،لكي نظفر بمناصب تحفظ ماء الوجه.
ها قد كبرنا اليوم و تحملنا مسؤولية جسيمة هي مسؤولية رعاية الأبناء وإحاطتهم بالتنشئة الصالحة مع الخوف الذي ينتابنا كثيرا حين نفكر في مصيرهم المجهول، وهذا الأخير تزداد حدته يوما بعد يوم.
وفي ظل مدرسة جزائر جديدة،
تساءلنا وما زلنا نتساءل عن موعد دخول مدرسي 2022/2023 طال انتظاره، عساه يحمل لنا كل ما هو جديد بعيدا عن كل المناقصات أو المزايدات.
سألنا الجهات الوصية المعنية، من ابسط عامل الى رؤساء مؤسسات ،فوجدنا أن الكل لا علم له بما في غد عم. واطبق الصمت الرهيب وساد الغموض.
فهل من رجل رشيد يضطلع بالأمر، و يأتينا بالخبر اليقين سواء في اعلى الهرم أو في النقابات أو لدى العوام.؟
وفي ظل تفاقم معاناة التلاميذ نفسيا واجتماعيا وفيزيولوجيا بسبب الانقطاع التام عن مقاعد الدراسة .من سيدفع ضريبة التسيب ؟
مما لا شك فيه انهم الأولياء الذي ضاقت بهم السبل.
ترى من سيجني أثار هذه التبعات؟ انهم فلذات أكبادنا الذين تفرقت بهم السبل في غشية هذه الخطوب.
لقد قتلت فيهم الرغبة في التعلم أمام الزخم الكبير من المناهج والمقررات المفروضة، لقد ثبطت عزائمهم، لقد خذلت نفوسهم، وذبلت قرائحهم من طول انتظار دخول مدرسي مشرف.
وأما الآباء فهم محور المعاناة، سلبت منهم كل إرادة في التسيير أو التغيير، فقد وقفوا مشدوهين وتبدلت سلوكياتهم فضلا عن تخفف اغلبهم من كل سلطة تربوية.
إنها تراكمات غيرت المواقف السلوكية..
لا جرم أن كان مطلبنا الوحيد في ظل هذا القلق الاجتماعي التربوي هو تحديد تاريخ الدخول المدرسي 2022/2023
ووضع مناهج ومقررات تراعي المؤهلات والقدرات والكفاءات.
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
تعلموا… تعلموا…
واتركوا الأزمات لأناس متعلمين.
بأية حال عدت يا قلم؟
الجزء الثاني: طريق ثالث؟ بقلم : سفيان جيلالي في ظل النقاشات حول الديمقراطية ودولة…
الجزء الأول: أين نحن الآن؟ بقلم سفيان جيلالي للعمل الحزبي التعددي في الجزائر تاريخٌ طويل.…
إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ردًا على طلبكم القيم بشأن رأينا في مشروع قانون…
صدرت النشرة الاقتصادية للمجلس العلمي لحزب جيل جديد الخاصة بالسداسي الثاني لعام 2024، والتي أعدها…
إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية الجزائر في 15 جانفي 2025 يؤمن جيل جديد بفضائل…
التأمل الخامس: أي سيادة للجزائر؟ بقلم: سفيان جيلالي "المشكلة المطروحة بشكل جيد هي نصف الحل."…