إن الإرتباك الحاصل في هرم السلطة و المناورات السياسوية للأحزاب والفوضى العامة التي طال مداها هي نتاج لنهاية حكم كارثية.
حتى الشركاء الأجانب مذهولون و مصدومون من إنعدام الشفقة و روح الكرامة أمام هذا الإستعمال لرجل أصبحت خرجاته الإعلامية النادرة كابوس له ولكل الجزائريين.
إن تعنت في إبقاء هذا الرجل على رأس الدولة، يعتبر ببساطة ضربا من الجنون
حتى الدول التي ساندت بالأمس نظام بوتفليقة، تكف اليوم عن هذه المساندة لأنها متيقنة أن العهدة الخامسة ستجر الجزائر و حتى المنطقة لحالة فوضى خطيرة، بما فيها الجهة الشمالية للمتوسط.
خلال هذه الهرولة و الهروب إلى الأمام ، تلجأ السلطة لقمع أي مظاهرات ضدها و التي هي في تزايد مستمر.
في مواعيد عدة، تعرض مناظلو مواطنة إلى القمع الشديد في ظل صمت متواطئ للطبقة السياسية.
فالجزائريون اليوم، بعضهم غارق في حالة من القلق و الإرتباك، و البعض الآخر واقع في يأس تام.
و إنه، بإستثناء جماعة من المتربصين، ليس هناك أي إستثمار لا من الداخل و لا من الخارج يصب في تطوير الإقتصاد. إن سياسة التمويل غير التقليدي لم تنتج بعد كل مساوءها، لكن تهريب الأموال و تحلل الثقة يعدنا بتضخم و بطالة برقمين كاملين في أجل قريب.
بقي أن نأكد على أن حالة الضعف التي يعيشها النظام اليوم، لدليل آخر على قرب إنهياره، و الهلع الذي يعيشه يدفعه نحو اللامعقول.
نظرا لذلك، يدعو جيل جديد كل الجزائريين إلى نسيان خلافاتهم و الإتحاد من أجل أهداف مشتركة: مساعدة النظام على الرحيل لبناء دولة القانون ذات أسس تحضى بالإجماع.
عن المجلس الوطني
سفيان جيلالي
الجزء الثاني: طريق ثالث؟ بقلم : سفيان جيلالي في ظل النقاشات حول الديمقراطية ودولة…
الجزء الأول: أين نحن الآن؟ بقلم سفيان جيلالي للعمل الحزبي التعددي في الجزائر تاريخٌ طويل.…
إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ردًا على طلبكم القيم بشأن رأينا في مشروع قانون…
صدرت النشرة الاقتصادية للمجلس العلمي لحزب جيل جديد الخاصة بالسداسي الثاني لعام 2024، والتي أعدها…
إلى السيد الأمين العام لرئاسة الجمهورية الجزائر في 15 جانفي 2025 يؤمن جيل جديد بفضائل…
التأمل الخامس: أي سيادة للجزائر؟ بقلم: سفيان جيلالي "المشكلة المطروحة بشكل جيد هي نصف الحل."…