الجزائر في 18 جويلية 2021
لقد اتخذت العلاقات بين الجزائر والمغرب لتوها شكلا خطيرا بعد الاعتداء الملحوظ للدبلوماسية المغربية ضد بلدنا.
في الأشهر الأخيرة، تجاوز، وبشكل كبير، الانحراف المغربي في تعامله مع عواقب مغامرته في الصحراء الغربية، الحدود المقبولة للجوار السلمي بين بلدين كان من المفترض أن يكون شعبيهما قريبين جدا الواحد من الآخر.
المصلحة الاستراتيجية للمملكة هي الحصول، مهما كان الثمن، على اعتراف دولي بسيادتها على أرض احتلتها ضد إرادة سكانها.
إن “الصفقة” التي أبرمت مع الرئيس السابق للولايات المتحدة والمتمثلة في الاعتراف بالطابع المغربي للصحراء الغربية مقابل إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني تظهر مدى استعداد المخزن لاتخاذ وتحمل سياسات متطرفة تهدد السلام في المنطقة لتحقيق هدفها.
اليوم، تتخذ هجمة السفير الأممي للمغرب ضد الشعب الجزائري، في وحدته وتماسكه الوطني، شكل اعتراف رسمي بالمناورات الملتوية التي حاكها ولايزال يحيكها هذا البلد ضد الجزائر.
الأكثر إثارة للقلق في هذه القضية هو أن المغرب بدى كأنه يريد الدخول نهائيا في مرحلة لا رجعة فيها في عداوته مع الجزائر ومرجح جدا أن يسير نحو تفاقم للوضع.
رغم كل الصعوبات السياسية التي تعيشها الجزائر، يبقى أن البلاد يجب أن تستعد لمواجهة التهديدات التي باتت واضحة الآن للجميع فيما يتعلق بأمنها ووحدتها وتماسكها الداخلي.
الأمر الآن بين أيدي السلطات الوطنية لتتخذ الإجراءات السياسية المناسبة وللتواصل بوضوح مع المواطنين لطمأنتهم على مستقبلهم.
قرار وزارة الداخلية القاضي برفض الترخيص لمسيرة سلمية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، لا يُمكن فصله…
في عالم يشهد تحوّلات متسارعة، تعيد روسيا رسم تحالفاتها — الجزائر شريك استراتيجي بمنطق المصالح…
التكوُّن التطوري للنظام السياسي الجزائري بقلم: سفيان جيلالي "الفكر العقيم يؤدي إلى فعلٍ أعمى." –…
نحن، الأحزاب السياسية الموقعة أدناه، إحساسا بروح المسؤولية وتمسكا بمصالح بلادنا، قررنا مع إحترامنا لإختلاف…
إن الحزب السياسي، وخاصة إذا كان في صفوف المعارضة، من واجبه أن ينتقد، وأن يقدم…
في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة على الصعيد العالمي، ندرك نحن الجزائريون أن بلادنا ليست بمنأى…